أسمحيلي يا سيدتي بـأن أستعيـر منـكِ استايلـكِ المميـز
وأنثـر الــورد فــي طريـقـي للـوصـول إلـيـكِ
لقد غمرتني السعادة عندما علمتُ بوصول سفينتكِ إلى مينائي
وكـــم كـــان تـوقـيـتُ رجـوعــكِ رائـعــاً
فبإنعكاسِ صورتكِ في وجـه القمـر أستطيـع مشاهدتـكِ
وألــوح إلـيـكِ بـيـدي فـرحـاً مـسـرورا . .
. .
مشاعر شوقٍ فاضت وأصبحت بحراً أسبح فيه للوصول إليكِ
ولكن أخشى على عقدٍ ثمين أحتفظ به لأضعهُ حـول عنقـكِ
, , , ولــــــــــكــــــــــن !! , , ,
ألا ترسليـن إلـي بِـسـاط شــوقٍ يحملـنـي إلـيـكِ
وعـنـدهـا يــكــون لـقـائـنـا مـمـيــزاً . . .
وعـلـى الشـاطـئ تـغــازلُ عـيـنـاي عـيـنـاكِ
وألبسـكِ العقـد بعـد أن أستعيـر النجـوم لأزينهـا بـه
ونرقد على ضفاف الشاطئ نصفنـا يابـس ونصفنـا مـاء
وابــــدأ بـسـمــاع إهــدائــكِ الـجـمـيــل
الذي خدر مسمعي وأصبحـت لا أسمـعُ سـوى صوتـكِ
, , , آآه يـــــــــا ســـيـــدتـــي , , ,
بإحتضانكِ يدي بكلتـى راحتيـكِ أشعـرُ بشـيءٍ غريـب
شـيء يدفعُـنِـي للإقـتـراب مـنـكِ أكـثـر وأكـثـر
ولــكــن أخــشــى أنـفـاســكِ المتـعـالـيـه
الـتـي بـهـا يتـدفـق إحسـاسـكِ إلــى صــدري
وعنـدهـا لا أستـطـيـع مقـاومـتـكِ ومـجـاراتـكِ
فـأنـا لـسـت ســوى تلمـيـذاً فــي مـدرسـتـكِ
وأحتـفـظٌ فـــي كـنـزتـي شـهــادة تـخـرجـي
, , , ســـــــيـــــــدتـــــــي , , ,
أحـتـويـنـي بـحـنـانـكِ وطـيـبــة قـلــبــكِ
فـأنـي أتـضــور جـوعــا لـسـحـر كلـمـاتـكِ
فالشـوق ذبحنـي وأخـذنـي أضحـيـة حــبِ إلـيـكِ
, , , والآن , , ,
قــــــولــــــيــــــهـــــــا . . .
قــــــولــــــيــــــهـــــــا . . .
قــــــولــــــيــــــهـــــــا . . .
, , , أشـــتـــقـــت إلـــــيـــــك
بقلم //شــــــاعر الأ حـــــزان
احمد هيكل