اسر ائيل تحول القدس الي سكنه عسكريه

إسرائيل تحول القدس إلي ثكنة عسكرية
[color=maroon]المئات من سكان الضفة يتكدسون عند المعابر للصلاة في الأقصي

[b]فلسطينيون يتكدسون عند نقطة تفتيش إسرائيلية في بيت لحم أمس علي أمل أن
يسمح لهم جنود الاحتلال بدخول القدس الشرقية لأداء صلاة
الجمعة الأولي في رمضان المبارك بالمسجد الأقصي. [color:3558=navy:3558]القدس المحتلة  بيت لحم  غزة  وكالات الانباء:
[b][b]حولت اسرائيل القدس الشرقية المحتلة امس الي ثكنة عسكرية ونشرت مزيدا من افراد الشرطة وجنود الجيش علي المعابر والحواجز العسكرية الثابتة علي المداخل الرئيسية للمدينة المقدسة وفي الشوارع الرئيسية ومحاور الطرق وعلي بوابات القدس القديمة وبوابات المسجد الاقصي والشوارع والاسواق والطرق المؤدية اليه لمنع الفلسطينيين من دخول القدس واداء صلاة اول جمعة في شهر رمضان بالمسجد الاقصي.
وذكرت وكالة اسوشيتدبرس ان مئات الفلسطينيين تكدسوا عند معبرين رئيسيين لدخول القدس المحتلة من الضفة الغربية احدهما قرب بيت لحم والثاني هو معبر قلنديا شمال المدينة المقدسة علي امل السماح لهم باداء اول جمعة في رمضان بالمسجد الاقصي.
اضافت الوكالة ان القوات الاسرائيلية خيب امل كثيرين منهم واعادتهم من حيث أتوا حيث اكد شموئيل بن روبي المتحدث باسم الشرطة الاسرائيلية انه لم يسمح سوي للرجال الذين تزيد اعمارهم علي 45 عاما والنساء اللائي فوق 35 عاما والذين معهم تصاريح خاصة لدخول المسجد الاقصي في القدس بالدخول للمدينة المقدسة وذكرت وكالة الانباء الفلسطينية 'وفا' ان جنود الاحتلال هددوا باستخدام القوة واعتقال من لا يخضع للتعليمات الجائرة.
يذكر ان اسرائيل تغلق كل الاراضي الفلسطينية بحجة الاعياد اليهودية التي تزامنت مع بدء شهر رمضان المبارك هذا العام.. من ناحية اخري ابقت اسرائيل حالة التأهب مرتفعة علي حدودها مع سوريا ولبنان عقب الغارة التي شنتها طائرات حربية اسرائيلية علي سوريا قبل اسبوع تقريبا.
وفي غزة توغلت قوة برية اسرائيلية في جنوب قطاع غزة فجر امس وزعم متحدث عسكري اسرائيل ان ذلك يأتي في اطار مواجهة ما اسماه بتهديدات ارهابية. ولم ترد انباء بشأن سقوط ضحايا او حدوث خسائر بسبب عملية التوغل التي جاءت بعد ساعات من اطلاق طائرات حربية اسرائيلية صاروخا علي سيارة ناشط في حركة الجهاد الاسلامي في شمال غزة.. علي صعيد آخر وفي روما دعا وزير الخارجية الايطالي ماسيمو داليما ونظيرته الامريكية كوندوليزا رايس امس المجتمع الدولي الي العمل بنشاط من اجل انجاح مؤتمر للسلام في الشرق الاوسط دعت الولايات المتحدة لعقده في نوفمبر القادم.. وافاد بيان للخارجية الايطالية ان رايس ترغب في معرفة نتائج المباحثات التي اجراها داليما خلال زيارته الاخيرة للمنطقة قبل توجهها قريبا في مهمة بالشرق الاوسط.
وشددت رايس وداليما علي اهمية دعم وتشجيع المفاوضات المباشرة بين الاطراف والتي ستحدد العناصر الاساسية لتسوية تقوم علي دولتين في اطار تجدد التزام المجتمع الدولي.. وتزور رايس القدس ورام الله بين 18 و20 سبتمبر الجاري.
[/b][/b][/b]